نستمر في هذه الحلقة في عرض آيات الغواية في القرآن وبالأخص قوله "ومن يعْشُ عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين" (الزخرف 36) وقوله في سورة النمل "ان الذين لا يؤمنون بالاخرة زينا لهم اعمالهم فهم يعمهون" (النمل 4) فهل الله يقيض للناس قرناء ليضلوهم؟ ويزين للناس قبيح أعمالهم لكي يستمروا في ضلالهم؟ فلماذا سيحاسبهم إن كان هو الذي يقوم بكل ذلك؟